تعليم الثقافة المصرية في سلطنة عمان: هبة تقدم الهوية المصرية من الحضارة الفرعونية إلى الحياة الريفية

تعتبر نشر الثقافة المصرية في مدارس سلطنة عمان هدفًا رئيسًا تسعى لتحقيقه المعلمة المصرية هبة حمدي، التي تعمل في إحدى المدارس الدولية هناك، حيث لا تقتصر مهمتها على تدريس المناهج فقط، بل تتوسع لتعليم الطلاب تاريخ وثقافة مصر بشكل حي ومباشر، لتعزيز الهوية والوعي الثقافي ضمن فعاليات مثل «إنترناشونال داي» الذي يتم فيه عرض حضارات متعددة مع التركيز على الحضارة المصرية.

طرق متميزة في نشر الثقافة المصرية في مدارس سلطنة عمان

تحرص هبة على تقديم الثقافة المصرية بأسلوب تفاعلي وواقعي خلال «إنترناشونال داي»، الذي يتيح للطلاب التعرف على الحضارة الفرعونية العريقة وتفاصيل الحياة الريفية المصرية عبر قصص حية وأحداث تحاكي الواقع. تستخدم صور الأهرامات ورموز الفراعنة وقصص نهر النيل لجذب اهتمام الطلاب، مما يجعل الحكايات تنبض بالحياة وتترسخ في أذهانهم، مُقدمة صورة واضحة عن التراث المصري الأصيل.

أدوات وفعاليات تبرز الهوية المصرية في مدارس سلطنة عمان

قبل انعقاد «إنترناشونال داي» تقوم هبة بتحضير مجسمات متنوعة تمثل الهوية المصرية، لتُعرض خلال الفعالية، بالإضافة إلى ارتباطها بأصدقائها المصريين الذين يرتدون الملابس التقليدية المتنوعة من الملابس الفرعونية، إلى الأزياء الصعيدية والريفية، لمنح الطلاب والزوار فرصة الشعور بالحياة المصرية. كما تشتمل الفعالية على ركن خاص بالمطبخ المصري، حيث يتم تحضير الأكلات الشعبية مثل «المش»، «الفطير المشلتت» و«الكشري»، بإشراف طباخة مصرية متخصصة، مما يضيف للفعالية نكهة خاصة وينقل صورة حية من تراث الطعام المصري.

• إعداد المجسمات التي تجسد الهوية المصرية
• ارتداء الملابس التقليدية بأنواعها المختلفة
• تحضير الأكلات الشعبية المصرية بنكهتها الأصلية
• عرض القصص والحكايات المرتبطة بالتراث المصري

ردود الأفعال الإيجابية في تجربة نشر الثقافة المصرية في مدارس سلطنة عمان

تعبّر هبة وأصدقاؤها عن فرحتهم الكبيرة بالاهتمام والردود الإيجابية التي يتلقونها من زوار الركن المصري، حيث يشاهد الجميع ثقافة مصر عن قرب، ويتذوقون الأطعمة الشهيرة ويطرحون العديد من الأسئلة التي تفتح المزيد من الحوار والتفاعل. تشعر هبة بالفخر لنجاح تجربتها وتواصلها مع الأجيال الجديدة التي بدأت تفهم وتُقدر التراث المصري، وهو ما يجعل عملها كمعلمة في سلطنة عمان يمتد لأكثر من سبع سنوات يشكل نموذجًا متميّزًا لنشر الثقافة المصرية خارج الوطن.