الأهلي يعزز استعداد منتخب مصر لأمم إفريقيا بتأكيد وحدة الهدف والطموح

منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية 2025 يتلقى دعمًا قويًا من الأهلي مع خطة تطوير شاملة للكرة المصرية تشرف عليها القيادة الرياضية الرسمية، تسعى إلى ترسيخ مكانة الفراعنة القارية والدولية. يأتي هذا الدعم قبل انطلاق منافسات البطولة التي تستضيفها المغرب، حيث يفتتح منتخب مصر مشواره بمواجهة زيمبابوي في مباراة حاسمة ضمن الجولة الأولى.

دعم الأهلي للمنتخب المصري في كأس الأمم الإفريقية 2025 ورؤية طموحة

الصفحة الرسمية للنادي الأهلي عبّرت بوضوح عن دعمها المتواصل للمنتخب المصري قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 في المغرب، متمنية التوفيق للاعبين في مهمتهم الوطنية. تصادف بداية مشوار المنتخب بمواجهة صعبة أمام منتخب زيمبابوي، والتي ستُقام بعد غد الاثنين، وتحظى بمتابعة جماهيرية واسعة. وعبر منصات التواصل الاجتماعي، أكد الأهلي على أهمية الوحدة والتكاتف من أجل الوصول إلى هدف الفوز بالكأس، من خلال رسالة بسيطة ولكنها قوية: “حلم واحد.. هدف واحد.. كل الدعم للمنتخب الوطني”. هذه المبادرة ليست فقط تعبيرًا عن دعم معنوي، وإنما مؤشر على قوة الروح الوطنية في رياضة كرة القدم.

خطة تطوير الكرة المصرية حتى 2038 وأهداف واضحة لتعزيز الأداء

في تصريحات خاصة لرئيس الاتحاد المصري لكرة القدم هاني أبوريدة، تم الكشف عن استراتيجية تطوير الكرة المصرية التي تمتد حتى عام 2038، والتي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في مستوى اللعبة على المستويين القاري والدولي. الاستراتيجية تقوم على خطوات مدروسة وأهداف دقيقة، تعكس رؤية شاملة لتعزيز البنية التحتية الرياضية والاحترافية في مصر. هذه الرؤية تنطلق من الاعتراف بالحاجة إلى تحديث المنظومة الكروية واستثمار إمكانيات اللاعبين والشباب لضمان مستقبل مشرق لكرة القدم المصرية، سواء في البطولات المحلية أو المنافسات الخارجية الكبرى.

تغييرات شاملة في مسابقات كرة القدم المحلية ضمن خطة التطوير

أوضح أبوريدة أن الإعلان عن الخطة تأخر لحين التنسيق مع الاتحاد الإفريقي (كاف) لدراسة النظام الجديد للبطولات، حفاظًا على التكامل الكامل بين السياسات الوطنية والقوانين العالمية التي ينظّمها الفيفا وكاف. وقال إن هناك تغييرات كبيرة ستطال الهيكلة التنظيمية للمسابقات المحلية، مع تركيز خاص على إعداد الفرق الوطنية بمختلف الفئات العمرية عبر أسس فنية حديثة وتنظيم دقيق. وأشار إلى أن هذه الخطة متكاملة، حيث شاركت فيها جهات مختلفة في الدولة وعلى رأسها وزارة الشباب والرياضة، لتعزيز بيئة كرة القدم وتحقيق الطموحات القارية والدولية.

• تنسيق متكامل بين الاتحاد المصري والكاف والفيفا
• تطوير المسابقات الداخلية بما يخدم المنتخبات الوطنية بمختلف الأعمار
• تحديث الأسس الفنية والتنظيمية لضمان أفضل تجهيز للفرق المشاركة
• المساهمة الفعالة من وزارة الشباب والرياضة والجهات ذات الصلة

تطوير الكرة المصرية يتطلب جهداً متواصلاً وانسجاماً بين القطاعات المختلفة لضمان التقدم ومواكبة المتطلبات العالمية، وهذه الخطة الجديدة تُمثّل بداية مرحلة جديدة نحو تحقيق الإنجازات والارتقاء بمستوى اللعبة الوطنية إلى أفق أرحب، تليق بتاريخ وإنجازات المنتخب المصري العريق.