استمرار حبس رمضان صبحي حتى 30 ديسمبر يدفع الناقد خالد طلعت لتوجيه رسالة دعم

رمضان صبحي يستمر في الحبس حتى 30 ديسمبر وسط دعوات دعم عديدة من الناقد الرياضي خالد طلعت

علق الناقد الرياضي خالد طلعت على استمرار حبس رمضان صبحي حتى موعد 30 ديسمبر المقبل للنطق بالحكم في القضية المثارة حوله، معبراً عن دعمه ومناشداً الله أن يكشف عنه الكرب، عبر منشور على حسابه الرسمي في فيسبوك قال فيه: “لا حول ولا قوة إلا بالله، ربنا يفك كربه”. هذه الحالة تستحوذ على اهتمام الجمهور بعد قرار محكمة جنايات الجيزة بتأجيل محاكمة رمضان صبحي وزملائه حتى نهاية ديسمبر مع استمرار الحبس.

تفاصيل تأجيل محاكمة رمضان صبحي واتهامات التزوير الرسمية

قررت محكمة جنايات الجيزة تأجيل محاكمة رمضان صبحي و3 متهمين آخرين بتهمة التزوير في محررات رسمية تخص أحد معاهد السياحة والفنادق في منطقة أبو النمرس بالجيزة، وذلك إلى جلسة 30 ديسمبر المقبل للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهمين. تتعلق القضية بمحاولة تزوير أوراق رسمية، وهو ما أثار جدلاً واسعاً وسط ما قدمه دفاع المتهمين من دفوع قانونية وأدلة طبية، مؤكدة على براءة رمضان صبحي في جزئية العلم بالواقعة.

دفوع محامي رمضان صبحي وتفاصيل الاتهامات في قضية التزوير

دفع فريق الدفاع بقيادة محامي رمضان صبحي أشرف عبد العزيز ببطلان ركن العلم من الاتهام الموجه للاعب، مشيرين إلى أن رمضان صبحي لم يكن على علم بحيازة الأوراق المزورة، ودفع محامي مصطفى رمضان بعدم رسمية الأوراق الامتحانية، لعدم ختمها بخاتم شعار الجمهورية، فهي مختومة فقط بختم المعهد ولم تعتمد رسمياً من وزارة التعليم العالي، مما يجعلها غير صالحة قانونياً. كما أشار الدفاع إلى أن المتهم الرابع مسؤول عن الواقعة دون علم اللاعب، مع تقديم شهادات طبية تفيد بإصابة رمضان صبحي، ما يمهد الطريق لنفي القصد الجنائي وعدم وجود أركان الجريمة.

مرفقات وأدلة دفاعية تُدعم موقف رمضان صبحي في التزوير

شهدت جلسات المحاكمة تقديم دفاع رمضان صبحي عدة أدلة هامة منها:

• شهادات طبية تثبت إصابة اللاعب بحالة صحية تؤثر على قدرته في السيطرة على الواقعة
• دفوع قانونية تبين عدم رسمية الأوراق التي قُدمت كأدلة في القضية
• نفي القصد الجنائي بصورة واضحة، مما يُضعف اتهام التزوير
• التأكيد على أن أوراق الامتحانات غير معتمدة من وزارة التعليم العالي، مما يلغي الشرعية القانونية لها

هذه المستندات والدلائل مكّنت محامي رمضان صبحي من تقديم موقف دفاعي قوي، يطالب ببراءة موكله من التهم الموجهة، خصوصاً وأن الوثائق والأوراق الرسمية التي يُزعم تزويرها تثير علامات استفهام حول مدى صحتها.

يواصل رمضان صبحي حياته داخل أروقة العدالة وسط دعم معنوي من العديد من المتابعين والنقاد الرياضيين، الذين عبروا عن وقوفهم إلى جانبه حتى انتهاء هذه القضية، وهي التي ستبقى محط أنظار الجميع مع اقتراب موعد النطق بالحكم المحدد رسمياً في 30 ديسمبر.

رمضان صبحي اليوم يمر بمرحلة صعبة للغاية، تستدعي كل أشكال الدعم المعنوي، فالناقد الرياضي خالد طلعت وغيره من محبيه يؤكدون أن اللاعب يستحق النظرة العادلة التي تحميه من ظلمات الاتهامات الكاذبة، وسط تتابع قضائي حثيث تكشف تفاصيله تباعاً.